لا شك أنه في نهاية كل عام تسعى الشركات والمؤسسات إلى مراجعة العمل خلال تلك الفترة لتفادي الأخطاء والمثابرة في النقاط الإيجابية. إلا أن الصحيح أيضاً أنه مع بداية كل عام تقوم تلك الشركات بطرح أفكارها ومنتجاتها لتبدأ عام جديد من التحدي والرغبة في الإرتقاء بالعمل والإبتكار.
ذلك ما ينطبق على عملاق التكنولوجيا شركة DELL، فمن خلال معرض الإلكترونيات الإستهلاكية CES 2015 الذي أقيم في مدينة لاس فيغاس الأمريكية في بداية العام الجديد، قامت ديل بالكشف عن حزمة من الأجهزة الذكية موزعة بين الحواسيب اللوحية والمحمولة.
ولإجراء مقارنة بين الأجهزة الجديدة والأجهزة القديمة يكفي مراجعة موقع إلكتروني مختص بالإعلانات المجانية وتتوفر فيه الأجهزة والمعدات الإلكترونية المستعملة، لنرى مدى التطور والتعديلات التي أجرتها ديل على المنتجات الجديدة سواءً الكميوترات المحمولة مثل XPS ومنصة الألعاب Alienware و Inspiron أو الحواسيب اللوحية ضمن فئة Venue وشاشات عرض تنتجها ديل.
فالحاسب المحمول Alienware أو ما يسمى ثالوث إلينوير الخارق المختص بالألعاب الإلكترونية، يمتاز بقدرات تقنية هائلة قادرة على منح اللاعبين إطاراً مرتفعاً يملك القدرة على تشغيل أي دقة للعرض وبكفاءة عالية ضمن شاشة عرض قياسها ١٥ و١٧ بوصة.
ثالوث إلينوير مزود بمعالج Intel Core i7 براعي النواة، وبطاقة شاشة منتجة من شركة Intel. وهو أنحف بنسبة ٢٠٪ من الإصدارات السابقة، بحيث يتفاعل المستخدم بما يلبي رغباته كلاعب متقن وشغوف بألعاب الفيديو عند اللعب وحيداً أو ضمن فريق مكون من أفراد يتصلون مع بعض عن بعد. الحاسب مصنوع من عناصر معدنية مركبة كالنحاس والألمنيوم وألياف الكربون.
بالنسة للحاسب المحمول Inspiron 15 فيأتي مزوداً بالجيل الخامس من معالجات Intel Core، والعاملة بالإصدار الأخير من نظام ويندوز ٨.١. ما يميز هذه الجهاز من فئة ٧٠٠٠ إنه مزود بشاشة عرض تعمل باللمس ذو نسبة وضوح فائقة مقارنة ببقية الأجهزة، تعمل هذه الشاشة بتقنية 4K.
أما الكمبيوتر المكتبي Inspiron 23 الذي يدخل ضمن فئة الكل في واحد (حاسوب مكتبي ومحمول ولوحي في نفس التوقيت) فهو مزود بكاميرا تفاعلية ثلاثية الأبعاد Intel RealSense 3D Camera Front F200. هذه الكاميرا من شأنها القيام بعملية المزج بين الترفيه والتفاعل والتواصل على بأكبر قدر من الإحترافية والجودة. بالتالي يمكن للمستخدمين تحميل تطبيقات جديدة من مكتبة Intel App Showcase، التي تستفيد من قدرات الاستشعار العالية للكاميرا.
بالتأكيد التكنولوجيا في عام ٢٠١٥ لا تتوقف عند هذا الحد وإنما الشركات تسعى دائماً إلى طرح منتجات وأفكار جديدة في حقول معرفية عديدة.
