لوحظ مؤخراً توجّه عدد كبير من الأفراد إلى تسخير الإنترنت والمواقع الإلكترونية والتطبيقات المحمّلة على الأجهزة الذكية إلى خدمتهم وتلبية رغباتهم في البيع والشراء، في سبيل توفير الوقت والجهد والمال أيضاً. فقد طوّرت التكنولوجيا الحديثة من أدائها ومفعولها لتكون عامة على كافة الأسواق والقطاعات، ليغدو العالم قرية صغيرة يمكن لأي شخص أن يجوبها ويتطلّع على آخر المجريات فيها خلال مدة زمنية قليلة.
فلم يكتفِ المبدعون ورياديّو الأعمال بتحويل وجهة التسوّق إلكترونياً، بكل كان منهم المبادرة إلى عمل وجهات إلكترونية متخصصة في هذا المجال لإتمام أي عملية بيع وشراء بكل سهولة وسرعة؛ الأمر الذي خلق هاجساً لدى مستخدمي الإنترنت بالتحوّل إلى تجّار ومستهلكين نهمين.
تقوم فكرة التسوّق والتسويق الإلكتروني على قاعدة أساسية مكوّنة من موقع إعلاني يخدم كافة الاحتياجات والرغبات التجارية؛ لذلك كان من الطبيعي أن تكون له وسيلة سريعة وسهلة ومتداولة للوصول إلى كافة الفأت المستخدمة للإنترنت؛ لتُترجم هذه الوسيلة إلى اعلانات مبوبة شأنها شأن أي عملية تسويق عادية لكن بمميّزات وخصائص تجعل منها الأفضل دائماً.
أتت فكرة الإعلانات المبوبة والتي انتشر ظهورها خلال السنوات الأخيرة الماضية من باب خدمة مستخدم الإنترنت الذي يرغب بالقيام بعملية تجارية سواء بيع أو شراء، بشكل يوفّر عليه الكثير من الوقت والجهد المبذولين في عملية البحث والوصول إلى الفئة المستهدفة سريعاً، كما امتازت هذه الإعلانات عن غيرها بعدد كبير من الخصائص التي جعلت منها الأنجح في عالم التسويق الإلكتروني، نذكر في النقاط التالية أهمّها:
- القدرة على استيعاب كافة الإعلانات المتعلقة بكافة المنتجات والخدمات المعروضة أو المطلوبة.
- سرعة الظهور والوصول إلى الفئات المستهدفة دون عناء البحث عن أماكن تواجدها.
- إمكانية الظهور المميّز الذي يزيد من نسبة المشاهدين وبالتالي البيع أو الشراء بسرعة أكبر.
- تقديم الخدمة بنسب متكافئة لجميع الأفراد من متطلبات وخدمات وعروض.
- الإحتواء على أكثر الكلمات فعالية وبحثاً على محركات البحث العالمية وبالتالي قراءة الإعلان بشكل صحيح.
ويجدر بالذكر هُنا أن موقع السوق المفتوح هو أحد أبرز مواقع الإعلانات المبوبة في منطقة الشرق الأوسط والذي يخدم فئة كبيرة من مستخدمي الإنترنت فيها. كما أن آلية العمل الناجحة التي يتبعها هذا الموقع وغيره من المواقع الإعلانية تستمد قوّتها من الشركات الاستثمارية التي تضخ رؤوس أموال كبيرة فيها لتعزيز دورها في تقديم الخدمات؛ وتعتبر مجموعة آي مينا القابضة "iMENA Group" واحدة من الشركات الاستثمارية الرائدة في مجال تشغيل الأعمال الإلكترونية.
وقد ساهمت هذه المجموعة بالفعل في تحسين أداء السوق الإلكتروني وتفعيل دور الإعلانات المبوبة في العمليات التجارية لتكون هي الوسيلة الأفضل على الإطلاق لإتمامها.